الاثنين، 8 نوفمبر 2010

كیف استخدمت شركة انتل التجارة الالكترونیة فيصالحھا

شركة انتل ھي من كبريات الشركات المنتجة والمصدرة للشرائح والمعالجات وتبیع منتجاتھا إلى كبرى
شركات تصنیع التقنیة. غالبیة المبیعات تحصل في صناعة الحواسب الآلیة حیث بعض الشركات المصنعة
تستخدم فقط معالجات انتل. وبعضالشركات المصنعة للحواسب الآلیة Dell للحواسب الآلیة من مثل
تستخدم معالجات انتل ومعالجات منافسیھا أيضا. والمنافسة شديدة جدا في عالم الشرائح. فتصمم
انتل كاتلوجات شخصیة وترسلھا إلى الزبائن من أجل اتمام صفقات تجارية. وإلى عام 1998 ، فإن ھذه
العملیة كانت تتم من خلال الورق، مما يجعل عملیة التوزيع بطیئة ومكلفة وفي كثیر من الأوقات تصبح
ھذه الكاتلوجات قديمة ولا تحوي على المعلومات الجديدة والحديثة.


. بعض الشركات الكبرى من مثل سیسكو وديل بدأت باستخدام الانترنت بشكل صغیر في 1995 و 1996
وتوسوعوا ولكن بعجلة بطیئة. وفي المقابل، لم تھرول انتل في اتجاه التجارة الالكترونیة. وعندما افتتحت
انتل في صیف 1998 موقعھا الالكتروني للبیع على الانترنت، أرسلت تقارير تذكر فیھا بأن حجم مبیعاتھا
من خلال التجارة الالكترونیة زادت من صفر إلى بلیون دولار خلال شھر واحد فقط. ونرى بأن سیسكو
احتاجت 6 أشھر لكي تصل لھذا المقدار!!! لماذا؟؟
التجارة الالكترونیة في 1998 كانت أكثر تقدما وتحضرا من عامي 1995 أو 1996 كما أن انتل بنت نظام
أكثر شمولیة. استثمرت انتل التجارة الالكترونیة كطريقة جديدة من أجل الاتجار ولذلك فإن ادارة الشركة
قررت بأن تجعل التجارة الالكترونیة حدث مھم في تاريخ الشركة لكي يشعر الزبون بجدية الشركة حول
التجارة الالكترونیة.
ويركز ھذا E-Business Program الموقع ھو عبارة عن شبكة خارجیة تسمى ببرنامج التجارة الالكترونیة
البرنامج على توفیر الدعم الفني للعديد من المنتجات من مثل المعالجات واللوحات الأم والذاكرات
الوماضة. وفي عام 1998 استطاعت أنتل أن تصل إلى المئات من الشركات متوسطة وصغیرة الحجم
حول العالم. وھذه الشركات قامت بارسال طلبیاتھا عبر المتصفحات. فالدخول إلى ھذا الموقع مسموح
فقط للشركاء التجاريین المخول لھم بالدخول.
ارسال الطلبیات ھو جزء فقط من ما توفره انتل لزبائنھا. فالموقع أيضا يوفر خدمة تتبع الطلبیات ومكتبة
الكترونیة تحوي على الكثیر من الوثائق الخاصة بالمنتج وكل ھذه الأعمال تقلل من الضغط على
مسؤولي خدمة الزبائن الذين كانوا يرسلون ھذه المعلومات بصورة يدوية مسبقا.
وفي ھذا التطور الجديد لانتل، فإن الشركة اتجھت لتعمیم البرنامج على الشركات الصغیرة ومتوسطة
الحجم التي كانت مجمل اتصالاتھا بأنتل عن طريق التلفون والفاكسفي حین أن اتصالات شركة انتل مع
أو electronic data interchange الشركات الكبیرة كانت تجري عبر شبكات التبادل الالكتروني للبیانات
EDI.
فما ھي نتائج ھذا التحول؟
مسؤولي شركة انتل يقولون بأن الشركة وفرت 45,000 فاكسفي كل ثلاثة أشھر إلى تايوان لوحدھا
وذلك في عام 1999 . والزبائن يستعلمون موقع انتل بشكل دائم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق